تساقط الشعر يُعد إشكالية ذائعة وسط العديد من النساء. رغم أن النتيجة واحدة، فإن العوامل تتعدد وهي لا تتشابه باختلاف الأوضاع الصحية والمناخية والعمرية ايضاً. صحيح أن تنفيذ ماسكات الشعر وايلاء صحة الشعر الإهتمام الضروري من شأنهما أن يلطّفا من حدة تلك الإشكالية، إلا أن يوجد من الهام الإطلاع على عوامل تساقط الشعر.
القلاقل الهرمونية:
تتكبد العديد من النساء، ومهما اختلفت فئاتهن العمرية، من قلاقِل هرمونية تسبب معدلات عالية من هرمون التستوستيرون. كما أن من يعانين من متلازمة المبيض المتنوع الكيسات (PCOS)، قد يعانين من ترقق الشعر على فروة الدماغ. وقد يترافق تساقط الشعر مع ظهور سميك لحب الشبان أو الطمث غير المنتظم أو حتى نمو الشعر في أنحاء غير محببة كالوجه مثلا. لحسن الحظ يمكن إجتياز تلك الإشكالية باستشارة الطبيب المعالج أو إختصاصي الأمراض الجلدية لأجل أن يصف المكملات الغذائية الضرورية.
الإنجاب: أثناء مرحلة الحمل تتبدل دورة حياة الشعر، بفضل مبالغة هرمونات الحمل. فيتوقف حينها الشعر عن التساقط أثناء مرحلة الحمل، إلى حين الإنجاب. عموماً عقب مرور شهرين على الإنجاب يبدأ الشعر بالتساقط ويتواصل على تلك الوضع بضعة أشهر. بعدها يرجع إلى طبيعته. إنما إذا تساقط الى درجة مبالغ فيها، فمن الأمثل استشارة الطبيب للاستحواز على المكمّلات الضرورية لتدعيم بصيلات الشعر.
أقراص حظر الحمل وبعض العقاقير الأخرى:
على الإطلاقً كما تتبدل الهرمونات أثناء الحمل، تعمل أقراص حظر الحمل على تبديل معدلات الهرمونات. قد تتكبد النساء الكثير من المظاهر والاقترانات الجانبية عند تناول تلك الأقراص، ومنها تساقط الشعر أو نمو الشعر على نحو غير صحي أو أدنى لمعاناً. أيضاً يسبب تناول بعض العقاقير تساقط الشعر، منها العقاقير المخصصة بحَبّ الشبان إضافة إلى ذلك بعض مستحضرات التجميل التي تتضمن على الريتينول.
الاضطراب والضغط العصبي:
يعتبران أساس زيادة عن 80 في المئة من الأمراض. لهذا ليس مستغرباً أن يبدأ الشعر بالتساقط. فالضغط العصبي يسبب تبدلاً في معدلات هرمون الكورتيزول الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى تساقط الشعر. ذلك بدوره ما يضاعف الاضطراب. يوجد الحل في تلك الوضع، اللجوء إلى التأمل واليوغا وسواها من الأنشطة الايجابية التي من شأنها أن تخفف الاضطراب.
تسريحة الشعر:
في بعض الأحيانً كثيرة تعتمد السيدة تسريحة شبه مستدامة، كـ تسريحة ذيل الحصان أو الكعكة المشدودة. الواقع أن شد الشعر مراحل طويلة، من شأنه أن يؤثر سلباً في سلامته. أيضاً إن اعتمار القبعات على نحو سميك، قد يسبب تساقط الشعر.
صبغات الشعر:
الاستعمال المتواصل لبعض صبغات الشعر وتنفيذ المستحضرات التي تبيّض الشعر أوتنزع منه اللون الغامق، تتضمن على حجم مرتفعٍ من المواد الكيميائية التي تضعف الشعر وتسبب تساقطه.
تنفيذ سخونة عالية على بصلة الشعر:
تصفيف الشعر باستعمال مجفف الشعر أو وسيلة الـ"فير" من شأنه أن يسبب تساقط الشعر، لأن السخونة العالية تضرب بصلة الشعر وتؤدي الى تساقطها.
عدم غسل الشعر:
صحيح ان الغسل الغزير للشعر ليس أمراً جيداً إنما عدم غسل الشعر على أقل ما فيها مرتين كل أسبوعً يسبب تساقطه لأن مسام فروة الدماغ تصبح مسدودة.
فقر الدم:
وهبوط معدلات الحديد، يسبب حتماً تساقط الشعر. يوجد الحل مرتبطاً باتباع الدواء الضروري الذي يقرّره الطبيب المعالج، وهو كثيرا ماً ما يكون بتناول أقراص الحديد أو الاستحواذ على حقن حديد في بعض الحالات الحرجة، في موازاة تنقيح الإطار الغذائي المتبع.
تعليقات
إرسال تعليق